lundi 22 mai 2017

لغز إختفاء أطفال عائلة سودر الخمسة :الإختفاء الغامض




فى ظروف غامضة يختفى ويظهر بعض الاشخاص والافراد ولكن لم يكشف حتى الان عن سبب الاختفاء ومن وراء هذه الظاهرة البعضقال انها تصفية حسابات بين الحكومات والدول الكبرى والاخر

اوعزها الى مخلوقات فضائية وبنوا عليها القصص والافلام ولكن قصتنا اليوم رصدتها
اخبار العالم والصحف الامريكية

وهى ضمن الالغاز الى لم تحل قصة عائلة سودار
وهى مكونة من 10 ابناء واب وام
تبدء الواقعة فى
ولاية فرجينيا الغربية فى عشية عيد الميلاد عام 1945. كان الوالدان جورج وزوجته جيني سودر يقضوا عطلة عيد الميلاد بمنزلهم مع أبنائهم التسعة – (جو) كان يقضي بعيدا في الجيش لم يحضر الواقعة اذا نحن الابناء ووالديهما
. ذهب جورج إلى غرفة نومه لينام – اعقبه اولاده جون (23 عاما) و” جونيور “(16). وفي الوقت نفسه، موريس (14مارتا (12)، لويس”10”



جيني (8) وبيتي (6) أختهم ماريان (17) مكثن للعب بالهدايا واللعب التى اشترتها امهم لهم
ولكن الام أخذت سيلفيا (3) إلى الفراش معها.

في منتصف الليل رن جرس الهاتف، قامت الزوجة لترد على الهاتف ولكنها سمعت صوت امراءة تضحك ضحكا هيستريا
ففزعت الى زوجها لتخبره ولكنه اجابها – ربما يكون الرقم غير صحيح،
حاولت الزوجة ان تعود مرة أخرى إلى النوم، سمعت جيني رطم غريب على السطح وصوت شيء يتدحرج، واوعزت هذا للشجر او الرياح
بعد حوالي نصف ساعة، بدأ الدخان يملئى غرفة نومها، قامت الزوجة لتجد النيران تجتاح الغرفة المجاورة. وهنا ايقظت زوجهاوابنتها أمسكتها ،



واسرعت الى الخارج. وقالت انها كانت تنادى آنذاك إلى الدور العلوى حيث توقظ بقية ابنائها – ركض لها اثنين فقط

ركض الزوج الى الخارج حافي القدمين في الثلج، عندما أأدرك أن خمسة من أبنائه كانوا محتجزين في المنزل. محاولا الوصول الى اولاده


عبر النافذة العلوية من الخارج وفى ذاك الوقت اختفى السلم المتنقل فحاول ان ياتى ببرميل المطر ليصعد عليه ليحطم النافذة ولكن كان البرميل ممتلئى

بالثلج وثقيل ويصعب نقله كل السبل لمحاولة انقاذ الاطفال بائت بالفشل . وأخيرا هرع الى الشاحنات من أجل سحبها والصعود عليها منها ما

يصل إلى المنزل لمحاولة الحصول على طريقة للدخول – إلا أن محركات  الشاحنةتوقفت فى ذاك الوقت و هذه الليلة شديدة البرودة

وقاما بعض الجيران بالاتصال بالمطافى لانقاذ الموقف
وبعد ان هدئت النيران وخمدت ذهبا الزوجان ليروا رفات ابنائهم الخمسة ولكن لم يجدوا لهماى اثر فكما نعلم ان هناك بقايا للعظام او الاسنان اوما شابه لكن لاتوجد اى اثار لهم واثر هذا على الوالدان وشعر الجميع ان هناك حلقة مفقودة

وسجل الاولاد الخمسة فى عداد المفقودين ووزع صورهم على جميع مغافر الولايات المتحدة واعلان مكافأة مالية لمن يعثر عليهم

ولكن من ان لاخر كانوا يتلقون اتصالات  هاتفية

بمشاهدة الاطفال بصحبة احد الغرباء وجميع جهات البحث لم تعثر عليهم واصابت الحادثة الام والاب والابناء بحالة من الاكتئاب والحزن

وهذه صورة للوالد جورج مع المحققين بعد الحريق
والجدير بالذكر قيام الام من ان لاخر بحرق عظام الحيوانات والخنازير لمعرفة متى وكيف تتبقى رفاتها وبعد اكثر من تم ارسال
صورة شاب اعتقدوا انه ابنها لويس عام 1967, وذالك لشدة الشبه بينهما من ناحية العينان و الشعر و حاولوا مرارا ان يجدوا لصاحب الصورة اثرا , و لكنهم فشلوا تماما في معرفة اي شئ عنه , و بقي السؤال المحير و هو لماذا ارسل لهم الخطاب و بداخله صورته
ومضت سنوات واعوام ولم يظهر لابناء جورج سودر اى اثر واصبحت قصتهما تروى فى المحافل عشية بعض اعياد الميلاد


0 commentaires: